مصر تنشئ أول محطة طاقة شمسية في العالم1913
في يوليو من عام 1913، افتتحت مصر أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم، في المعادي وتحديداً فيما يعرف الآن بـ 6 شارع 101، حتى أن جمعية الطاقة الشمسية الحرارية الأسترالية قد احتفلت في يوليو عام 2013 بالذكرى المئوية لإنشاء مصر أول محطة شمسية في التاريخ قبل أن يسمع عنها أحد في العالم.
بدأ العمل بها عام 1912 وانتهت الإنشاءات في عام 1913، حيث مولت مصر مخترع المحرك الشمسي، العالم الأمريكي فرانك شومان وقامت بتوفير الأرض والعمالة من مهندسين مصريين متخصصين. وأكد شومان لصحيفة النيويورك تايمز في عددها الصادر في 2 يوليو 1916 أن "مصر بلا شك هي أفضل مكان في العالم لإنشاء محطة طاقة شمسية حتى يرى العالم المشروع ويقتنع بتشغيله"، حيث كان قد أكد على ضرورة تنفيذه في مصر عام 1911 نظراً لأهميتها كبلد في نشر الفكرة إلى العالم ولحجم إنتاجها الزراعي، ووافقت الحكومة المصرية عام 1911 على تنفيذ هذه التقنية الجديدة وتوفير كافة السبل لإتمامها.
وبالفعل فقد خرجت أول وحدة رفع طاقة شمسية بحجم صناعي فى العالم بالمعادي، بقوة مائة حصان وتضخ ستة آلاف جالون من الماء في الدقيقة الواحدة أي 27260 لتراً لري حقول القطن الذي ظل بدوره هو الآخر الأجود عالمياً حتى منتصف القرن العشرين، كما احتوت
المحطة على خمس جامعات طاقة شمسية، وكانت لفرانك شومان كلمة شهيرة قال فيها، "إن ما حدث في مصر هو انطلاقة لعصر جديد من الطاقة في التاريخ."
في يوليو من عام 1913، افتتحت مصر أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم، في المعادي وتحديداً فيما يعرف الآن بـ 6 شارع 101، حتى أن جمعية الطاقة الشمسية الحرارية الأسترالية قد احتفلت في يوليو عام 2013 بالذكرى المئوية لإنشاء مصر أول محطة شمسية في التاريخ قبل أن يسمع عنها أحد في العالم.
بدأ العمل بها عام 1912 وانتهت الإنشاءات في عام 1913، حيث مولت مصر مخترع المحرك الشمسي، العالم الأمريكي فرانك شومان وقامت بتوفير الأرض والعمالة من مهندسين مصريين متخصصين. وأكد شومان لصحيفة النيويورك تايمز في عددها الصادر في 2 يوليو 1916 أن "مصر بلا شك هي أفضل مكان في العالم لإنشاء محطة طاقة شمسية حتى يرى العالم المشروع ويقتنع بتشغيله"، حيث كان قد أكد على ضرورة تنفيذه في مصر عام 1911 نظراً لأهميتها كبلد في نشر الفكرة إلى العالم ولحجم إنتاجها الزراعي، ووافقت الحكومة المصرية عام 1911 على تنفيذ هذه التقنية الجديدة وتوفير كافة السبل لإتمامها.
وبالفعل فقد خرجت أول وحدة رفع طاقة شمسية بحجم صناعي فى العالم بالمعادي، بقوة مائة حصان وتضخ ستة آلاف جالون من الماء في الدقيقة الواحدة أي 27260 لتراً لري حقول القطن الذي ظل بدوره هو الآخر الأجود عالمياً حتى منتصف القرن العشرين، كما احتوت
المحطة على خمس جامعات طاقة شمسية، وكانت لفرانك شومان كلمة شهيرة قال فيها، "إن ما حدث في مصر هو انطلاقة لعصر جديد من الطاقة في التاريخ."
0 التعليقات:
إرسال تعليق