هي مومياء اشتهرت بارتباطها بعدد كبير من الحوادث الغامضة ، وقد بدأت الحكاية فعليا عام 1910 حين اشترى العالم الانجليزي (دوجلاس موراي) مومياء الأميرة الفرعونية من بائع أمريكي مجهول استطاع الحصول على المومياء و تهريبها خارج (مصر) فى تلك الفترة التى كانت فيها سرقة الآثار أمرا سهلا.
و لم يكن (دوجلاس موراى) مقتنعا بالسعر المنخفض الذى طلبه البائع الأمريكي لهذه المومياء، لكنه أيضا لم يقاوم رغبته فى الحصول على هذا الآثر القيم و بهذا السعر الزهيد، فاشترى المومياء بشيك يحمل رقما بأربعة أصفار ، و هو كما ذكرنا سعر منخفض جدا لمومياء فرعونية ، و لم يُصرَف هذا الشيك أبدا ففي نفس الليلة توفي البائع الأمريكي فى ظروف غامضة ، لتبدأ سلسلة من الحوادث الغامضة الأخرى التى ارتبطت بهذه المومياء ، إذ لم يكن أحد يعرف أن هذه المومياء قد كُتِب على جدران معبدها أنها ستسبب النحس لكل من يزعجها..
ففي ليلة حصوله على المومياء و التي شهدت وفاة البائع الأمريكي خرج (دوجلاس موراي) فى رحلة صيد كانت الاأخيرة فى حياته ، فقد انفجرت البندقية فى يده دون سبب واضح....
و بعد أسابيع من العذاب فى المستشفى قُطعت ذراعه بالكامل ، و لم تنتهي القصة عند هذا الحد ، فقد مات اثنين من العمال الذين حملوا المومياء للعالم (دوجلاس موراي) فى ظروف غامضة ، عندها شعر دوجلاس أن هناك شيئا غير عادي بشأن تلك المومياء !
فقرر التخلص منها و إهدائها إلى صديقته التي ماتت والدتها و تركها خطيبها فى نفس الأسبوع الذي استلمت فيه المومياء..و لم يمض يومين آخرين حتى ماتت هي الأخرى في ظروف غامضة!!
لتعود ملكية المومياء إلى العالم البريطاني (دوجلاس موراي) ،و هناك لم يجد من يقبل بهذه المومياء فأهداها الى المتحف البريطاني مجانا ، و لم يكن هذا حلا للمشكلة...ففي نفس اليوم الذي استلم فيه المتحف البريطاني هذه المومياء مات عالم الآثار المسئول عن استلامها بمرض غريب !!
و مات أيضا المسئول عن المعروضات ، قبل أن يموت مصور المتحف أمام التابوت و هو يحاول أن يلتقط بعض الصور لهذه المومياء الغريبة !
و هنا قرر مسؤولي المتحف التخلص من المومياء فأرسلوها كهدية إلى متحف نيويورك دون أن يعلنوا عن حالات الوفاة الغامضة حتى لايثير الأمر خوف المسؤولين في متحف نيويورك الذين استقبلوا خبر تلك الهدية بفرحة كبيرة و بالفعل تم نقل المومياء عام 1912 بسرية تامة عبر سفينة ضخمة متجهة إلى نيويورك و كانت المفاجأة الكبرى عندما اصطدمت هذه السفينة بجبل من الجليد ، لتغرق بعدها و تغرق معها هذه المومياء ، الغريب فى الأمر أن هذه السفينة لم تكن سفينة عادية أبدا ، بل هي أشهر سفينة في العالم ، إنها السفينة (تيتانيك)!!
و قد رسّخت قضية تلك المومياء لدى الكثيرين فكرة لعنة الفراعنة على أنها حقيقة لا تقبل النقاش
و لم يكن (دوجلاس موراى) مقتنعا بالسعر المنخفض الذى طلبه البائع الأمريكي لهذه المومياء، لكنه أيضا لم يقاوم رغبته فى الحصول على هذا الآثر القيم و بهذا السعر الزهيد، فاشترى المومياء بشيك يحمل رقما بأربعة أصفار ، و هو كما ذكرنا سعر منخفض جدا لمومياء فرعونية ، و لم يُصرَف هذا الشيك أبدا ففي نفس الليلة توفي البائع الأمريكي فى ظروف غامضة ، لتبدأ سلسلة من الحوادث الغامضة الأخرى التى ارتبطت بهذه المومياء ، إذ لم يكن أحد يعرف أن هذه المومياء قد كُتِب على جدران معبدها أنها ستسبب النحس لكل من يزعجها..
ففي ليلة حصوله على المومياء و التي شهدت وفاة البائع الأمريكي خرج (دوجلاس موراي) فى رحلة صيد كانت الاأخيرة فى حياته ، فقد انفجرت البندقية فى يده دون سبب واضح....
و بعد أسابيع من العذاب فى المستشفى قُطعت ذراعه بالكامل ، و لم تنتهي القصة عند هذا الحد ، فقد مات اثنين من العمال الذين حملوا المومياء للعالم (دوجلاس موراي) فى ظروف غامضة ، عندها شعر دوجلاس أن هناك شيئا غير عادي بشأن تلك المومياء !
فقرر التخلص منها و إهدائها إلى صديقته التي ماتت والدتها و تركها خطيبها فى نفس الأسبوع الذي استلمت فيه المومياء..و لم يمض يومين آخرين حتى ماتت هي الأخرى في ظروف غامضة!!
لتعود ملكية المومياء إلى العالم البريطاني (دوجلاس موراي) ،و هناك لم يجد من يقبل بهذه المومياء فأهداها الى المتحف البريطاني مجانا ، و لم يكن هذا حلا للمشكلة...ففي نفس اليوم الذي استلم فيه المتحف البريطاني هذه المومياء مات عالم الآثار المسئول عن استلامها بمرض غريب !!
و مات أيضا المسئول عن المعروضات ، قبل أن يموت مصور المتحف أمام التابوت و هو يحاول أن يلتقط بعض الصور لهذه المومياء الغريبة !
و هنا قرر مسؤولي المتحف التخلص من المومياء فأرسلوها كهدية إلى متحف نيويورك دون أن يعلنوا عن حالات الوفاة الغامضة حتى لايثير الأمر خوف المسؤولين في متحف نيويورك الذين استقبلوا خبر تلك الهدية بفرحة كبيرة و بالفعل تم نقل المومياء عام 1912 بسرية تامة عبر سفينة ضخمة متجهة إلى نيويورك و كانت المفاجأة الكبرى عندما اصطدمت هذه السفينة بجبل من الجليد ، لتغرق بعدها و تغرق معها هذه المومياء ، الغريب فى الأمر أن هذه السفينة لم تكن سفينة عادية أبدا ، بل هي أشهر سفينة في العالم ، إنها السفينة (تيتانيك)!!
و قد رسّخت قضية تلك المومياء لدى الكثيرين فكرة لعنة الفراعنة على أنها حقيقة لا تقبل النقاش
0 التعليقات:
إرسال تعليق